
Key Insights & Memorable Quotes
Below are the most popular and impactful highlights and quotes from الإسلام بين الشرق والغرب:
“إن المجتمع العاجز عن التدين ، هو أيضا عاجز عن الثورة.”
“إن أي تلاعب بالناس حتى ولو كان في مصلحتهم هو أمر لاإنساني، أن تفكر بالنيابة عنهم وأن تحررهم من مسؤولياتهم والتزاماتهم هو أيضا لا إنساني.”
“إذا صح أننا نرتفع من خلال المعاناة وننحط بالاستغراق في المتع ، فذلك لأننا نختلف عن الحيوانات. إن الإنسان ليس مفصلا على طراز داروين كما أن الكون ليس مفصلا على طراز نيوتن.”
“من مهام الدين والفن والفلسفة توجيه نظر الإنسان إلى التساؤلات والألغاز والأسرار. وقد يؤدي هذا إلى معرفة ما ، ولكن في أغلب الأحيان يؤدي إلى وعي بجهلنا ، أو إلى تحويل جهلنا الذي لا نشعر به إلى جهل نعرف أنه جهل.”
“وليست عظمة الإنسان أساسها في أعماله الخيرة وإنما في قدرته على الاختيار. وكل من يقلل أو يحد من هذه القدرة يحط بقدر الإنسان.”
“ليست الصلاة مجرّد تعبير عن موقف الإسلام من العالم ، إنما هي أيضٍا انعكاس للطريقة التي يريد الإسلام بها تنظيم هذا العالم”
“ليس الإنسان بما يفعل بل بما يريد, بما يرغب فيه بشغف.”
“حل التليفزيون محل الأدب والتفكير ، وبالتالي استطاع أن يقلص النشاط الفكري ، إنه يقدم حلولا جاهزة لجميع مشكلات الحياة.”
“الصلاة لا يمكن أدائها إلا بضبط الوقت والإنجاه في المكان الصحيح فاحتاج المسلمون إلى علم الفلك, والزكاة تحتاج إلى إحصاء ودليل وحساب, سنجد أن المجتمع المسلم بدون أن يمارس أي شيء إلا هذه الأعمدة الخمسة يجب عليه أن يبلغ حداً أدنى من الحضارة , معنى هذا أن الإنسان لا يستطيع أن يكون مسلماً ويبقى متخلفاً. وتاريخ العلوم الإسلامية تبين لنا أن تطور جميع الميادين العلمية في القرن الأول قد بدأت بمحاولات تحقيق الفرائض الإسلامية بأكبر دقة ممكنة.”
“مهما يكن الأمر، فإن البشر أما أخيّار وأما أشرار، ولكنهم ليسوا أبرياء”
“لحكمة ما سجدت الملائكة للانسان, الا يتضمن هذا تفوق ما هو إنساني على ما هو ملائكي”
“الحضارة تُعلِّم أما الثقافة فتُنور. تحتاج الأولي الى تعلم, اما الثانية فتحتاج الى تأمل”
“إن ضيق أفق الإنسان يتجلى أكثر ما يكون في اعتقاده بأنه لا يرى أمامه لغزا.”
“يكون الحيوان خطيراً عندما يكون جائعاً أو في خطر، أما الإنسان فيكون خطيراً عندما يشبع ويقوى. وكثير من الجرائم تُرتكب بسبب الشبع والعبث”
“الإنسان لا يستطيع أن يكون مسلما ويبقى متخلفا”
“إن كلاً من الدين والثورة يولدان في مخاض من الألم والمعاناة ويحتضران في الرخاء والرفاهية والترف. حياة الدين والثورة تدوم بدوام النضال والجهاد، حتى إذا تحققا، يبدأ الموت يتسرب إليهما. ففي مرحلة التحقق في الواقع العملي يُنتجان مؤسسات وأبنية، وهذه المؤسسات نفسها هي التي تقضي عليهما في نهاية الأمر. فالمؤسسات الرسمية لا هي ثورية ولا هي دينية.”
“يمكن أن يكون التعليم لا إنسانيا إذا كان عملية من جانب واحد، موجها وقائما على تلقين تعاليم حزبية، إذا لم يكن يعلّم الفرد كيف يفكر بطريقة إستقلالية، إذا كان يقدم إجابات جاهزة، إذا كان يُعدّ الناس للوظائف المختلفة بدلا من توسيع أفقهم، وبالتالي حريتهم.”
“لماذا يصبح الناس نفسيا اقل شعورا بالاكتفاء عندما تتوافر لهم متع الحياه الماديه اكثر من ذي قبل؟لماذا تزداد حالات الانتحار والامراض العقليه مع ارتفاع مستويات المعيشه والتعليم؟ولماذا لا يعني التقدم مزيدا من الانسانيه ايضا؟”
“الإنسان الجماهيري (الفهلوي) هو هذا الصنف من الناس الذي لا يشغل عقله بالأسرار والألغاز. ولا يشعر بالإعجاب والدهشة عندما يواجه المجهول. فإذا برزت أمامه مشكلة فإنه يصنفها ويضع لها اسما ثم يمضي في طريق حياته معتقدا أنه قد حل المشكلة.”
“وفي الحقيقة نحن لا نستطيع تفسير الحياة بالوسائل العلمية فقط لأن الحياة معجزة كما أنها (ظاهرة). والإعجاب والدهشة هما من أعظم أشكال فهمنا للحياة.”
“إن ما يسمى بوسائل الإعلام الجماهيرية، كالصحافة والراديو، والتلفزيون، هي في الحقيقة وسائل للتلاعب بالجماهير. فمن ناحية، يوجد مكتب المحررين وهو مكون من عدد من الناس عملهم هو إنتاج البرامج. وعلى الناحية الأخرى ملايين المشاهدين السلبيين ""و يمدنا هذا العصر، بأمثلة تدلنا على أن وسائل الإعلام الجماهيرية عدو شرس للثقافة، وبخاصة عندما تحتكرها الحكومة، لتستخدمها في تضليل الجماهير كأسوأ ما يكون التضليل. ...فلم يعد هناك حاجة للقوة الغاشمة لحمل الشعب على عمل شيء ضد إرادته حيث يمكن الوصول إلى ذلك اليوم وذلك بشل إرادة الشعب عن طريق تغذيته بمعلومات مغلوطة جاهزة ومكررة، ومنع الناس من التفكير أو الوصول بأنفسهم إلى أحكامهم الخاصة عن الناس أو الأحداث.""لقد أثبت علم نفس الجماهير، كما أكدت الخبرة، أنه من الممكن التأثير على الناس من خلال التكرار الملح لإقناعهم بخرافات لا علاقة لها بالواقع. وتنظر سيكولوجية وسائل الإعلام الجماهيرية إلى التلفزيون على الأخص باعتباره وسيلة، ليس لإخضاع الجانب الواعي في الإنسان فحسب، بل الجوانب الغريزية والعاطفية، بحيث تصطنع فيه الشعور بأن الآراء المفروضة عليه هي آراؤه الخاص”
“إن الذي لا يعترف بخلق الإنسان لا يمكن أن يفهم المعنى الحقيقي للإنسانية.”
“كم هي محدودة تلك التي نُسميها إرادتنا , وكم هو هائل وغير محدود قدرنا”
“إذا كانت الحياة تفرق الناس , فإن المسجد يجمعهم ويمزجهم , إنها المدرسة اليومية للتآلف والمساواة والوحدة ومشاعر الود.”
“إن الدين الخالص والسياسة الخالصة يوجدان فقط على مستوى الأفكار. أما في الحياة العملية فما نشاهده إنما هو مزيج من عناصر مؤلفة منهما معاً , وفي بعض الحالات يستحيل التفريق بينهما.”
“كل ثورة حقيقية تتميز بسمات معينة تشتمل على الإيمان والشعور المتضخم بالقوة والأهمية والعدوان والرغبة العارمة في التضحية والموت. كل هذه المشاعر أبعد ما تكون عن المصلحة.”
“يوجد ملحدون على أخلاق، ولكن لا يوجد إلحاد أخلاقي. والسبب هو أن أخلاقيات اللاديني ترجع في مصدرها إلى الدين.. دين ظهر في الماضي ثم اختفى في عالم النسيان، ولكنه ترك بصماته قوية على الأشياء المحيطة، تؤثر وتشع من خلال الأسرة والأدب والأفلام والطرُز المعمارية... إلخ. لقد غربت الشمس حقاً ولكن الدفء الذي يشع في جوف الليل مصدره شمس النهار السابق. إننا نظل نستشعر الدفء في الغرفة بعد انطفاء النار في المدفأة.”
“إن العلماء ينتمون إلى عصرهم فقط، أما الشعراء فإنهم ينتمون لكل العصور”
“من اللحظة التي طُرد فيها آدم من الجنة لم يتخلص من الحرية ولم يهرب الى المآساة ، فهو لا يستطيع أن يكون بريئًا كالحيوان أو الملاك ، إنما كان عليه في أن يختار في أن يكون خيّرًا أو شريرًا ، ، باختصار أن يكون إنسانًا ، هذه القدرة على الاختيار بصرف النظر عن النتيجة ، هي أعلى شكل من أشكال الوجود الممكن في هذا الكون .”
“ التعليم وحده لا يرقى بالناس و لا يجعلهم أفضل مما هم عليه أو أكثر حرية، أو أكثر إنسانية. إن العلم يجعل الناس أكثر قدرة، أكثر كفاءة، أكثر نفعًا للمجتمع. لقد برهن التاريخ على أن الرجال المتعلمين و الشعوب المتعلمة يمكن التلاعب بهم بل يمكن أن يكونوا أيضًا خدامًا للشر، ربما أكثر كفاءة من الشعوب المتخلفة. ”